ماهي نظرة المجتمع والرجل إلى الفتاة العانس ؟

العانس

تعيش معنا و لا تشبهنا, تحاول الا تكون مختلفة, لكننا نشعر بانها مختلفة, نجتهد حتى لا نؤذي حلمها المطعون بخنجر " النصيب" فنخفق في اغلب الاحيان, نتمهل و نحن نتحدث عن ازواجنا و اولادنا, فتسبقنا نظراتها الحزينة التي تقول لنا بالصمت الموجع, "كم انتن محظوظات".
وحدة:
ليلها طويل, تعد فيه نجوم السماء حتى تكاد تنهيها, فلا تنهيها, الليل يطول مع قلقها "متى.."؟؟. تسال نفسها و في عينيها يغرق الحلم حتى تغرق في النوم طلوع الفجر, كل ليلة يحرمها القلق من النوم بهدوء, تتقلب على سريرها تتمنى ان يشاركها فيه زوج "يطبطب" عليها بحب و دفء " اكيد هن سعيدات" تهمس بحسرة المتمني و المشتي و المحرم من "عيشة طبيعية" تفتقدها منذ ان وضعت قدمها على عتبة عمر, حيث يحاسبها الناس على وصولها وحيدة بلا رجل تحمل اسمه, "و لكن ما بيدي حيلة" ترد على نفسها, و هي التي تقرأ في عيون من يعرفها كلمة "مسكينة" فدخولها هذه المرحلة العمرية "كآنسة" احاطها بالكثير من عبارات الاستفهام, و هي التي لا ينقصها الشكل الحسن و لا السمعة الطيبة, "ولكنه نصيبي الاسود" تتذكر في كل ليلة, عدد العرسان الذين طرقوا بابها, و الذين رفضتهم "حتى ياتي الاحسن" و لكن الاحسن لم يات, اصبحت جميع صديقاتها امهات, بدأت تجتر ندمها على اغلاق الباب في وجوه شبان, لا تراهم اليوم بالصورة التي راتهم بها ايام كانت في العشرينات.

هل النصيب و القسمة و عدم مجيء ابن الحلال, من العامل القدرية المسؤولة عن ظاهرة اجتماعية تسمى "العنوسة"؟؟؟

و ماهي نظرت الرجل الى الفتاة العانس؟؟

أرجوا التفاعل مع الموضوع

» عيون الفتاة ونظراتها هى بطاقتها الشخصية